اوراق الرعب ... 3 قصاصات ربما ليست مخيفة لكنها تبعث الرجفة !

[فارسة المملكة البعيدة]

[1]القصاصة الاولى .....


الاحتفال.....



الليل و الظلام ، أجواء مناسبة جداً للرعب

و لكن ماذا إذا حدث في ضوء النهار ، أمام العديد من الناس ؟!
كنا في غرفة ليست بكبيرة و لكننا كنا عدد لا بأس به ، كنا نحتفل ، آخر احتفال لنا !
إجتمعت أنا و أصدقائي ، في شقتي قمنا بعمل الاحتفال ، كان بمناسبة نهاية الدراسة و التخرج
قمنا بعمل الغداء ، و تشاركنا بإعداده و تناولنا طعامنا ، و كنا نضحك و في غاية المرح
و جلسنا لنشاهد التلفاز
ثم دق الجرس أول مرة فأسرعت أفتح و لكني لم أجد أحد ، فتعجبت .
بعد خمس دقائق رن جرس الباب مرة أخرى ففتحت إحدى صديقاتي
...و تأخرت في العودة لذلك ذهبت إلى الباب و لكني لم أجد أحد سوى بابالمدخل الفارغ ، فإعتقدت أنها رحلت ، و قد غضبت للغاية أنها لم تودعني.. !!بعد خمسة عشر دقيقة رن جرس الباب و ذهبت لأفتح و كالعادة لم أجد احد !!
بعد نصف ساعة.. رن جرس الباب و لكني لم أسمع كنت في الداخل ، أغسل الصحون و معي صديقتان و الرابعة كانت تجلس في الغرفة الرئيسية
ففتحت هي الباب و إختفت هي الاخرى ، ساعاتها استبد بي الغضب فلقد ذهبوا بدون سلام .
ربما لم أخبركم و لكننا كنا خمسة
و الآن نحن ثلاثة
قلقت جداً... فما معنى الإختفاء و جرس الباب ؟!
فخرجت لأرى الامر و للعلم كانت الشقة لها مدخل خاص
خرجت و رأيت المشهد الرهيب ... كانت الاثنتان معلقتان في الهواء بطريقة مستحيلة و كانتا مذبوحتان ... بلا رأس !
و كانت معدتهما مفتوجة و قد تدلت الأمعاء و الدماء النازفة تغرق الارض !ما أثار هلعي حقاً هو أنه هناك صوت خافت كأنه يأتي من جحيم يقول كلام غير مفهوم
بلغة غريبة ! و لكني كنت أعرف معناها
و كانت تعني ( النجدة ) ..!!ركضت الى داخل و أنا أطلق صرخاتي ، و لدي رغة بالقيء و احساس عام بالغثيانأغلقت الباب علينا نحن الثلاثة و أنا ارتجف .إستبد بنا الفزع عندما رأت الفتاتين المشهد من النافذة التي تطل على المدخل
و منذ تلك اللحظة لم يتوقف جرس الباب !
تحطمت اعصابنا تماما و لم ندري ماذا نفعل لقد حاولنا الاتصال بالشرطة ولكن كانت الحرارة مقطوعة و لكن ذلك الصوت يخرج من التليفون عند رفع السماعة
استمر الأمر ساعتين و الرنين لا ينقطع
رنيــــــن ...... رنيـــــــن
رنيــــــن ...... رنيـــــــنحتى قامت احدى صديقاتي و توجهت الى الباب بسرعة لم نستطع بها حتى ان نوقفهابطريقة مستحيلة ارتفعت في الهواء و بدأ التمزيق ... امام عينينا و لكن هذه المرة ترك الرأس
و لكن اخذ القلب
و على الرأس كأنما حفرت بالسكين كان رسم نجمة خماسية و
تعلقت الى جانب الاخرتين ..!

بقينا نحن الإثنتان و الباب مفتوح ... و لم تجرؤ احدانا على الوقوف و قفل الباب
أخذنا نحدق بالباب بصمت ... و دموعنا تنهمر في غزارة و قلوبنا توشك على التوقف و فجأة ..
رن الجرس ....و لكن لا احد هناك
اطلقنا صرخات امتزجت بذلك الرنين و لم يتوقف ..... لم يتوقف
رنيــــــن ...... رنيـــــــن
رنيــــــن ...... رنيـــــــن
رنيــــــن ...... رنيـــــــنو مرت ثلاث ساعات ثم توقف الرنين كأنه سئم ذلك
و لم نصدق ان الرنين توقف ... فلقد اصبنا تقريباً بالصمم
انتظرنا .. و لاشيء
بدأنا نشعر ان الامر انتهى ... و لكن ارتفعت صديقتي الاخيرة في الهواء و انجذبت كأن هناك مغناطيس قوي يجذبها
و بدأت عملية التمزيق من جديد و هذه المرة اخذ الكبد و انشقت الرأس و اخذ المخ و علقت الى جانب الاخريات
نظرت اليهم و بدأت في بكاء و صراخ هيستيري انا اعرف اني التالية ، اني سأموت نفس الميتة البشعة
و رأيت أحد يأتي من بعيد يرتدي عباءة سوداء و دخل من باب الشقة و اقترب مني و انا ارتجف من الهلع
تحدث الى بلغة غريبة مختلفة عما سمعته من قبل و عندما رأى اني لا افهم ما يقوله
وضع إبهامه على جبيني و تذكرت
تذكرت كل شيء

أني أنا من أقوى الساحرات التي عرفها التاريخ
السحر الاسود كان مهنتي ... و كنت قد افتعلت ذلك الحفل الذي جمعت فيهالفتيات العذاري .. و كنت سعيدة اني لم اتذكر فهذا كان كفيل بأن يفسد كلطقوسي
و وضع ذلك الشخص امامي
عينين _ لسان _ قلب _ كبد _ مخ

كنت أعرف ماذا أفعل بل ما يجب أن أفعله حتى تكتمل تعويذتي
و بدأت الاحتفال و معه بدأت الألتهام بشراهة !!

انتظروا القصاصة الثانية !

[لوسفير]

السلام عليكم
بالطبع سوف اقول جميل بل اكثر من رائع ،اسلوبك حقا افضل من اسلوبى ...هذا بالطبع يسعدنى اكثر ومستنى القصة التاليه
تحياتى عزيزتى