إحساس رائع ياغادة..صادق لأقصى مدى..لدرجة تجعلنى أتسائل رغم غرابة السؤال و دون فرضاً للإجابة..هل هذا الإحساس حقيقى؟ أو أنك أردتى تخيل نفسك مكان المفتقدة لمشاعر أمها الشهيدة..؟ بأى الجوابين و فى كلا الحالتين...فقد سطرتى كلمات رائعة..تأخذ القارئ دون أن يدرى إلى حيث أمه تحيا..أو توفاها الله..تشعره بالعودة إليها والتفكير..هل يحس بذلك الإحساس الرائع نحو أمه..؟ هل يشعر بقيمة وجودها معه..و رضاها عليه..؟ هل يفتقدها بهذا الشكل الذى يجعله ينتظرها..و لو حلماً..و لو ثوان...من يشعر بكل ذلك فالأكيد أن له أماً تكلل خطاه بالدعاء..و بالرضا عنه...
فى الحقيقة لا أستطيع أن أثنى هنا عن الأسلوب..ليس لعيب فيه فدائماً أسلوبك فى الخواطر منسدل تتدفق فيه الكلمات ببساطة و تلقائية..و لكن لأن عمق الإحساس هنا و قوته أنستنى الكلمات و جعلتنى أقرأ إحساسا ومشاعر...دون كلمات...
أحييكٍ حقا على خاطرة من أجمل ما قرات تعبيراً عن هذا الإحساس تحديداً
ثمة أسماء و ألقاب تبقى..بقاء الأرض..بقاء السماء..و بقاء الكلمات...
ثمة أشياء تتعلق حياتها بأماكنها..بتوابيت مغلقة تخشى الإبتعاد عنها...
رغم أن الحياة..قد تكمن فى هذا البعد...
.....
را ئع جدا ً هذا الإحساس العالي يا غادة
والله لم أتأثر بموضوع أقرأه من قبل مثلما تأثرت بخاطرتك
خصوصا أن هذه الخاطرة تدور حول أعظم وأغلى ما للإنسان وهي الأم
وبغض النظر عن جمال الكلمات وحسن اختيارها والذي هو سمة مميزة لجميع كتاباتك
لكن إحساسك في هذه الخاطرة جاء متميزا جدا ً هذه المرة لدرجة أثق معها أن كل من سيقرأها
سيقرأها بقلبه قبل عينيه .
بارك الله فيك وجعل لنا ولك أوفر النصيب من دعاء أمهاتنا بالخير
تواضع تكن كالبدر لاح لناظر ٍ على صفحات الماء وهو رفيع ُ
ولا تك كالدخان يعلو بنفســه إلى طبقات الجو وهو وضيـــع ُ
رائعة يا غادة
احساس عميق ،دافئ و جو جو هادئ يجمع بين الحزن و الأمل في اللفاء حتى و لو في الأحلام ..أو انتظار ذلك الموعد الذي سيأتي لا محال و ساعتها لن يكون للحزن مكان بل فرحة باللقاء ...
لن أطيل الكلام فما كتبته أبلغ من أي حديث آخر
أمتعتنا يا صديقتي و جعلتني أبحر معك في ذكرياتي و حاضري حتى أعرف قيمة وجودي مع ذلك الملاك
حبيبتى الغالية غادة غلبت كلماتك دمعاتى......بصراحة ده فعلا أول عمل أقراءه داخل الأكاديمية يدفعنى للبكاء
ليس لأن العبارات تشع صدقا فقط ..ولكن أيضا لأن كل حرف من حروفها يسكب أحاسيس هائلة داخل كل من يقرأها.
وجاءت براعتك فى الأسلوب وفى الصياغة الرائعة لتضفى اطار بديع لأحاسيس جياشة.
تحياتى لكِ يا غادة ولكلماتك التى تنفذ لأعماق أعماق قلبى.
ممتازه جدا يا غاده ، والاجمل ان الحزن مش هو المحور الوحيد لأ ده دفئ العلاقه الانسانيه هو اللى واضح اكتر مش حزن اجوف لأ ده مبرهن بلحظات لا ينساها اى انسان مع امه لحظه البكاء فى حضنها ولحظه ارتشاف البسمه من شفتيها ،فعلا زى ما غيرى قال الخاطره صادقه جدا رقيقه خفيفه تحمل المعنى سريعا الى اعماق القلوب ،يارب يسرلنا الحال نرضى امهاتنا واباءنا سواء كانو احياء ننعم بالنظر اليهم او كانوا ضيوفا عندك ،اللهم امين امين
المبدعة غادة ... خاطرة رائعة ... واحساس ليس هناك ما هو أصدق منه ... فالعاطفة المتبادلة بين الأم و ابنائها أو العكس هي أصدق و أرق عاطفة في الوجود ... حقيقة لا أجد من الكلمات ما أصف به احساسي وأنا أقرأ كلماتك ... فكما ذكرت سابقا في أكثر من موضع في الأكاديمية علاقتي بأمي رحمها الله وكيف انها كانت ولازالت بمثابة الوطن ..وطن حقيقي ... و الأجمل فكرة انتظارها في الحلم ... فهذه هي المحة والهدية الحقيقية التي تمن علي أمي بها من حين لآخر ، أن تزورني في منامي .. ابثها شكواي وتسدي لي النصيحة بل وتقدم لي من الهدايا والعطايا ما تقر به عيني ويثلج له صدري ... أشكرك من كل قلبي علي هذه الخاطرة الأكثر من رائعة . وفي النهاية لابد من هذا الدعاء "رب ارحمهما كما ربياني صغيرا".
السيد فهيم