°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°الأمــــــــــــــيـــر°ˆ~*¤®§( *§*)§®¤*~ˆ°
الجزء الرابع
.....
الأجزاء السابقة
...
الجزء الأول
الجزء الثانى
الجزء الثالث
...
الجزء الرابع
.....
الأجزاء السابقة
...
الجزء الأول
الجزء الثانى
الجزء الثالث
...
" استيقظى أيتها الكسولة! "
نطقت ( أحلام ) بالجملة و هى تمسك بدمية صغيرة بيضاء اللون على شكل قطة تحمل قلب أحمر صغير, وأخذت تضرب بها صديقتها ( هيام ) وهى تتابع فى مرح:
" كل البيت استيقظ حتى ( مشمشة ) وأنتى لم تستيقظى بعد! "
اعتدلت ( هيام ) جالسة وهى تفرك عينيها, قبل أن تلتقط الدمية من بين يدى ( أحلام ) وتضربها هى بها قائلة متصنعة الغضب:
" دعينى أضربك بـ ( مشمشة ) تلك حتى لا توقظينى بها مرة أخرى من نومى مبكرا هكذا "
أخذت الصديقتان تتبادلان العراك فى مرح كالأطفال, وضحكاتهم تملأ الغرفة, قبل أن يتوقفا لاهثتين وهما يبسطان جسديهما على الفراش, و ساد الصمت اللاهث قليلا قبل أن تضحك ( هيام ) قائلة:
" يالعبث الأطفال الذى تفعلينه ( أحلام ), تأتى لتوقظينى مبكرا وأنتى تضحكين, وكأننا كنا أمس فى نزهة وليس على قمة جبل نتعرض للقتل, كنت أحتاج إلى يوم أخر كامل من النوم, لا أعرف كيف استيقظتى مبكرا هكذا..."
ابتسمت ( أحلام ) وهى تتنهد قبل أن تقول فى لهجة حالمة:
" ومن قال أنى قد نمت...؟ لقد ظللت طوال الليل شاردة...ولم أستطع النوم حتى الأن.."
رفعت ( هيام ) حاجبيها فى دهشة, وهى تنظر إلى وجه صديقتها بجوارها قائلة:
" طوال الليل لم تنامى؟! هل سببت تلك الحادثة لكى كل هذا الأرق..."
أدارت ( أحلام ) وجهها إلى صديقتها وهى تجيب بنفس اللهجة الحالمة:
" ليس الحادثة والتعرض للموت هى سبب الأرق..السبب هو ذلك الأمير الوسيم الذى أنقذنى من الموت فى أخر لحظة..."
زادت دهشة ( هيام ) وبدا أنها استوعبت الموقف كله, قبل أن تعتدل و تمسك فجأة مرة أخرى بتلك الدمية وتضرب بها صديقتها قائلة:
" هذه المرة تستحقين الضرب فعلا! يالك من مجنونة يا ( احلام )! هل أحببتى ذلك الضابط لمجرد أنه أنقذك! "
ضحكت ( أحلام ) وهى تعتدل بدورها وتجذب الدمية من بين يد صديقتها لتضعها جانبا وتجيب مبتسمة فى هدوء:
" نعم...أحببته! "
فغرت ( هيام ) ثغرها فى دهشة حقيقية, قبل أن تقول:
" ( أحلام )..دعيك من نظرتك الرومانسية تلك التى لا تفارقك! الأمور لاتسير هكذا..أنتى لاتعرفينه حتى! و إنتظارك لأمير أحلامك ليس معناه أن من ينقذك لابد أن يكون هو ذك الأمير.. ويجب أن تقعى فى حبه! طوق النجاة ينقذ الغريق, هل يعنى ذلك أنه سيحب ذلك الطوق و يعشقه ويهيم غراما فيه؟! "
لم تتغير ملامح ( أحلام ) الحالمة و ابتسامتها الهادئة وكأنها اعتادت على انتقاد صديقتها الدائم للرومانسية, وهى تجيب قائلة:
" إذا كان ذلك الطوق, فارسا..وسيما..أنيقا..هادئا..مبتسما ابتسامة عذبة..و عينيه تحمل صفاء البحر و نقائه ..لما لا أحبه أو أعشقه؟! لما لاتنظرى للأمر على أنه صدفة نادرة الحدوث جعلتنى ألتقى بأميرى الذى ابحث عنه فى صورة طوق النجاة..لما إذن لا أهيم غراما بذلك الطوق الذى أنقذنى...؟! "
زاد غضب ( هيام ) وهى تجيب سريعا قائلة:
" لأنك لاتعرفينه! لاتعرفين هل هذا الطوق الجميل الذى أنقذك سيظل كما هو دائما فى صورة الطوق الجميل..ربما يكون طوق للإعدام فى وقت أخر! ثم ألم ترى بعينيكى كما رويتى لى كيف قتل ذلك المجرم دون تردد..؟! "
انتقلت الدهشة والغضب إلى ( أحلام ) هذه المرة وهى تجيب:
" وهل كنتى تريدين أن يتركه يقتلنى يا ( هيام ) ؟! ثم إن هذه مهنته! ليس معنى أن يقتل مجرما أنه شخص عديم الإحساس والمشاعر! أو لا يجب أن أشعر بالحب نحوه..كفاك أنتى تعقيدا فى كل شئ عندما يقترب الأمر من القلب والحب يا ( هيام )! "
أغلقت ( هيام ) عينيها وزفرت وهى تحاول تهدئة أعصابها, قبل أن تقول محاولة التحدث فى هدوء:
" حسنا يا ( أحلام ), اسمعينى, الموضوع ليس تعقيدا, كل مافى الأمر أنى أخشى عليكى من مشاعرك المتسرعة دائما, نظرتك الحالمة للأشياء والناس من حولك تشعرنى بالخوف عليكى..فقط حكمى عقلك فى كل ما يمس قلبك..لا أقول أنك لا يجب أن تشعرى بالحب نحوه..فقط أقول أنك لاتعرفيه..كل ماتعرفيه أنه أنقذك فى اللحظة الأخيرة..ولكن..من أدراكى حتى أنه ظابط فعلا؟! "
تحركت شفتى ( أحلام ) للكلام, قبل أن تقاطعهما طرقات مسرعة وقوية على باب غرفتهما..!
وكانت مفاجأة أخرى فى إنتظارهم...
.....
نطقت ( أحلام ) بالجملة و هى تمسك بدمية صغيرة بيضاء اللون على شكل قطة تحمل قلب أحمر صغير, وأخذت تضرب بها صديقتها ( هيام ) وهى تتابع فى مرح:
" كل البيت استيقظ حتى ( مشمشة ) وأنتى لم تستيقظى بعد! "
اعتدلت ( هيام ) جالسة وهى تفرك عينيها, قبل أن تلتقط الدمية من بين يدى ( أحلام ) وتضربها هى بها قائلة متصنعة الغضب:
" دعينى أضربك بـ ( مشمشة ) تلك حتى لا توقظينى بها مرة أخرى من نومى مبكرا هكذا "
أخذت الصديقتان تتبادلان العراك فى مرح كالأطفال, وضحكاتهم تملأ الغرفة, قبل أن يتوقفا لاهثتين وهما يبسطان جسديهما على الفراش, و ساد الصمت اللاهث قليلا قبل أن تضحك ( هيام ) قائلة:
" يالعبث الأطفال الذى تفعلينه ( أحلام ), تأتى لتوقظينى مبكرا وأنتى تضحكين, وكأننا كنا أمس فى نزهة وليس على قمة جبل نتعرض للقتل, كنت أحتاج إلى يوم أخر كامل من النوم, لا أعرف كيف استيقظتى مبكرا هكذا..."
ابتسمت ( أحلام ) وهى تتنهد قبل أن تقول فى لهجة حالمة:
" ومن قال أنى قد نمت...؟ لقد ظللت طوال الليل شاردة...ولم أستطع النوم حتى الأن.."
رفعت ( هيام ) حاجبيها فى دهشة, وهى تنظر إلى وجه صديقتها بجوارها قائلة:
" طوال الليل لم تنامى؟! هل سببت تلك الحادثة لكى كل هذا الأرق..."
أدارت ( أحلام ) وجهها إلى صديقتها وهى تجيب بنفس اللهجة الحالمة:
" ليس الحادثة والتعرض للموت هى سبب الأرق..السبب هو ذلك الأمير الوسيم الذى أنقذنى من الموت فى أخر لحظة..."
زادت دهشة ( هيام ) وبدا أنها استوعبت الموقف كله, قبل أن تعتدل و تمسك فجأة مرة أخرى بتلك الدمية وتضرب بها صديقتها قائلة:
" هذه المرة تستحقين الضرب فعلا! يالك من مجنونة يا ( احلام )! هل أحببتى ذلك الضابط لمجرد أنه أنقذك! "
ضحكت ( أحلام ) وهى تعتدل بدورها وتجذب الدمية من بين يد صديقتها لتضعها جانبا وتجيب مبتسمة فى هدوء:
" نعم...أحببته! "
فغرت ( هيام ) ثغرها فى دهشة حقيقية, قبل أن تقول:
" ( أحلام )..دعيك من نظرتك الرومانسية تلك التى لا تفارقك! الأمور لاتسير هكذا..أنتى لاتعرفينه حتى! و إنتظارك لأمير أحلامك ليس معناه أن من ينقذك لابد أن يكون هو ذك الأمير.. ويجب أن تقعى فى حبه! طوق النجاة ينقذ الغريق, هل يعنى ذلك أنه سيحب ذلك الطوق و يعشقه ويهيم غراما فيه؟! "
لم تتغير ملامح ( أحلام ) الحالمة و ابتسامتها الهادئة وكأنها اعتادت على انتقاد صديقتها الدائم للرومانسية, وهى تجيب قائلة:
" إذا كان ذلك الطوق, فارسا..وسيما..أنيقا..هادئا..مبتسما ابتسامة عذبة..و عينيه تحمل صفاء البحر و نقائه ..لما لا أحبه أو أعشقه؟! لما لاتنظرى للأمر على أنه صدفة نادرة الحدوث جعلتنى ألتقى بأميرى الذى ابحث عنه فى صورة طوق النجاة..لما إذن لا أهيم غراما بذلك الطوق الذى أنقذنى...؟! "
زاد غضب ( هيام ) وهى تجيب سريعا قائلة:
" لأنك لاتعرفينه! لاتعرفين هل هذا الطوق الجميل الذى أنقذك سيظل كما هو دائما فى صورة الطوق الجميل..ربما يكون طوق للإعدام فى وقت أخر! ثم ألم ترى بعينيكى كما رويتى لى كيف قتل ذلك المجرم دون تردد..؟! "
انتقلت الدهشة والغضب إلى ( أحلام ) هذه المرة وهى تجيب:
" وهل كنتى تريدين أن يتركه يقتلنى يا ( هيام ) ؟! ثم إن هذه مهنته! ليس معنى أن يقتل مجرما أنه شخص عديم الإحساس والمشاعر! أو لا يجب أن أشعر بالحب نحوه..كفاك أنتى تعقيدا فى كل شئ عندما يقترب الأمر من القلب والحب يا ( هيام )! "
أغلقت ( هيام ) عينيها وزفرت وهى تحاول تهدئة أعصابها, قبل أن تقول محاولة التحدث فى هدوء:
" حسنا يا ( أحلام ), اسمعينى, الموضوع ليس تعقيدا, كل مافى الأمر أنى أخشى عليكى من مشاعرك المتسرعة دائما, نظرتك الحالمة للأشياء والناس من حولك تشعرنى بالخوف عليكى..فقط حكمى عقلك فى كل ما يمس قلبك..لا أقول أنك لا يجب أن تشعرى بالحب نحوه..فقط أقول أنك لاتعرفيه..كل ماتعرفيه أنه أنقذك فى اللحظة الأخيرة..ولكن..من أدراكى حتى أنه ظابط فعلا؟! "
تحركت شفتى ( أحلام ) للكلام, قبل أن تقاطعهما طرقات مسرعة وقوية على باب غرفتهما..!
وكانت مفاجأة أخرى فى إنتظارهم...
.....