رفعت يدي !
المشرفون: Ghadat2009،نبضة...
- Ghadat2009
- مشرفة قسم الكتابة
- مشاركات: 1481
- اشترك في: 02 فبراير 2009, 12:00 pm
- Real Name: غادة يسري
- Favorite Quote: كن جميلا ..... ترى الوجود جميلا :)
- verification: ID verified and trusted writer
- مكان: مصر الجميلة
رفعت يدي !
كعادتها .... برقة اطلالتها و شخصيتها القوية .... لم ترفض تلبية دعوته ..... فهي تحب ذلك بل إنها أحيانا تسعى إليه ! و في الحقيقة فهي على أتم استعداد لتلبية دعاوى الكثيرين ... و ربما لكونها إجتماعية ..محبة للناس .. أو لأن شعورها نفسه بأن أحدا يريدها و يحتاج إليها هو ما يدفعها لعدم صد من يطلبها !
و كانت الدعوة هذه المرة غريبة بعض الشيء .... إذ كانت إلى منزل قديم مهجور ! لكن الأغرب من ذلك هو أنها لم تشعر أبدا بأي خوف ! أتراها شديدة الثقة بنفسها ؟ ربما ..... غير أن ثقة الإنسان بنفسه لا يجب أن تدفعه إلى تهور و اندفاع قد يندم عليه ! أم أنها قوية الإيمان بالله و قدره مدركة أن كل ماقد يصيبها إنما هو مكتوب عليها ؟ و حتى لو كان الأمر كذلك ... فمن المفترض أن تعلم أننا مطالبون بألا نلقي بأنفسنا إلى التهلكة !
أيا كان ... هي لا تفضل التراجع إلا إذا اضطرت اضطرارا ! و ما يدفعها للمساعدة هو حبها للخيرو ليس مجرد الفضول أو إضاعة للوقت و الجهد !
تساءلت في حيرة فيما هي في طريقها إليه ... إلى " حمدان " .... أتراه صادقا فيما يقول ؟ أهو حقا بالسوء الذي يصف به نفسه؟ قد سمعته مرارا يستنكر أعمال الخير و يستهزيء بمن يترك ما في يده ليؤدي الصلاة ... بل إنها عرفت أنه لم يتلو القرآن منذ أن كان طفلا !
أخيرا .. وصلت إلى هذا المكان الغامض الموحش ! ياله من منظر كئيب ! لم لا تحس بوجود أي أثر لحياة بالداخل ؟ هل تتراجع الآن و تنفذ بجلدها ؟ أيكون ذلك قرارا صائبا ؟ أيكون في دخولها خطرا على حياتها ؟ ما هذا الذي تحسه ؟ منذ متى و هي تخاف ؟
" لست خائفة أبدا ! إنما هو فضول يغلف أحاسيسي ! السلام عليكم يا أهل الدار .... لقد وصلت بدعوة من حمدان ! " قالتها بصوت مسموع و قد بدا و كأنها تشجع نفسها على الدخول !
تقدمت بخطوات ثابتة واثقة ... و طرقت الباب ..... و قبل أن تقرر إعادة الطرق إذ بالباب يُفتح ! " حمدان ؟ أهذا أنت ؟ " قالتها ظنا منها أنه هو الذي فتح الباب ... لكن يبدو أن الباب لم يكن موصدا فقد انفتح على إثر طرقات أنفاسها الرقيقة القوية !
ترددت لبرهة .. ثم دخلت ببطء بعض الشيء ... تلفتت حولها في ذهول ...." أين هو ؟ لا يبدو لي أثرا لأي حياة ! " يا لهذا المكان البغيض ! ما هذه الرائحة العفنة ؟ و ماهذه القاذورات ؟ إن العناكب و الحشرات تغطي الجدران و الأركان ..... هل احترق البيت سابقا ؟ لم يبدو بهذا اللون الكئيب ؟ " قالتها بينما هي تدخل بهدوء و ترقُّّب إلى غرفة الاستقبال .. كانت تسير وسط أكوام من المهملات مبعثرة في كل مكان ! محاولة تحاشي لمس أي شيء ... فيداها و ثيابها نظيفة و لا تريدها أن تتسخ بهذا الكم من الغبار و ألأتربة !
خيّل اليها أنها قد سمعت صوت حمدان ... ماذا قال ؟ " أنا قادم ! انتظريني ! لا ترحلي أرجوكِ!" ماهذا ؟ لِم لمَ يكن في استقبالها ؟ أليس من المفترض به أن يرحب بها ؟ و ما عساها أن تفعل الآن ؟ هي لاتحب الانتظار ... و تعشق استغلال الوقت فيما يفيد و يؤدي إلى طاعة الرحمن !
حسنا ! يمكنها تدبر هذا ! أخذت بيدها قطعة من قماش و بدأت تنظّف ما حولها بهدوء ثم ما لبثت أن تحمّست و أخذت تنظف و تنظف .... و فجأة سمعت صوت أنين متقطع حزين ... رقّ قلبها لهذا الصوت المليء بالألم و الشجن ..." من هناك ؟ أهناك من يحتاج إلى المساعدة ؟ " و جاءها صوت حمدان من جديد " لا عليكِ ! فأنا متعَب جداً و أودّ حقاً لو أستريح ! " قالها هذه المرة بصوت ضعيف كسير .... ماباله؟ أتراه في خطر؟ لم لا أشعر بأي رغبة في الفرار من هنا ؟ هل أحبه و أثق به ؟ هل أشعر بالأمان و أنا إلى جواره ؟ لا أعتقد أبدا ... فأنا أعرفه معرفة سطحية ... فكرت من جديد بأنه لا داعي لإضاعة الوقت في المزيد من التساؤلات اللانهائية .....لقد كادت تنتهي من تنظيف هذهالغرفة لتتجه بعدها إلى غرفة مجاورة ....
جاءها صوته من جديد " أحمد الله أنك قد جئت أخيرا ... و أتمنى أن تبقي معي إلى الأبد !"
" ماهذا الذي تقوله؟ أبقى ؟ أهو اختطاف ؟ "
رد عليها حمدان بصوت مطمئن لا يخلو من شجن : " كنت سأضيع إلى الأبد ... فقد ازداد قلبي سوادا .... من قلة الذكر و الشكر ... و اتسخت نفسي بالذنوب و المعاصي .. من عدم الصلاة و بعدي عن القرآن ... قد كرهت نفسي ...بل كرهت الحياة و أردت مغادرتها !لكن ربي رحمني ..و ألهمني أن أرفع يدي بالدعاء إليه ... ليرسلك أنتِ لتريحيني و تنظفي قلبي و نفسي ... أحمد الله عليكِ .. يا هدى الله !
أريدك أن تبقي في قلبي الذي قد بدأ للتو يحيا ....... فقد أحببت التوبة و الهداية !
و كانت الدعوة هذه المرة غريبة بعض الشيء .... إذ كانت إلى منزل قديم مهجور ! لكن الأغرب من ذلك هو أنها لم تشعر أبدا بأي خوف ! أتراها شديدة الثقة بنفسها ؟ ربما ..... غير أن ثقة الإنسان بنفسه لا يجب أن تدفعه إلى تهور و اندفاع قد يندم عليه ! أم أنها قوية الإيمان بالله و قدره مدركة أن كل ماقد يصيبها إنما هو مكتوب عليها ؟ و حتى لو كان الأمر كذلك ... فمن المفترض أن تعلم أننا مطالبون بألا نلقي بأنفسنا إلى التهلكة !
أيا كان ... هي لا تفضل التراجع إلا إذا اضطرت اضطرارا ! و ما يدفعها للمساعدة هو حبها للخيرو ليس مجرد الفضول أو إضاعة للوقت و الجهد !
تساءلت في حيرة فيما هي في طريقها إليه ... إلى " حمدان " .... أتراه صادقا فيما يقول ؟ أهو حقا بالسوء الذي يصف به نفسه؟ قد سمعته مرارا يستنكر أعمال الخير و يستهزيء بمن يترك ما في يده ليؤدي الصلاة ... بل إنها عرفت أنه لم يتلو القرآن منذ أن كان طفلا !
أخيرا .. وصلت إلى هذا المكان الغامض الموحش ! ياله من منظر كئيب ! لم لا تحس بوجود أي أثر لحياة بالداخل ؟ هل تتراجع الآن و تنفذ بجلدها ؟ أيكون ذلك قرارا صائبا ؟ أيكون في دخولها خطرا على حياتها ؟ ما هذا الذي تحسه ؟ منذ متى و هي تخاف ؟
" لست خائفة أبدا ! إنما هو فضول يغلف أحاسيسي ! السلام عليكم يا أهل الدار .... لقد وصلت بدعوة من حمدان ! " قالتها بصوت مسموع و قد بدا و كأنها تشجع نفسها على الدخول !
تقدمت بخطوات ثابتة واثقة ... و طرقت الباب ..... و قبل أن تقرر إعادة الطرق إذ بالباب يُفتح ! " حمدان ؟ أهذا أنت ؟ " قالتها ظنا منها أنه هو الذي فتح الباب ... لكن يبدو أن الباب لم يكن موصدا فقد انفتح على إثر طرقات أنفاسها الرقيقة القوية !
ترددت لبرهة .. ثم دخلت ببطء بعض الشيء ... تلفتت حولها في ذهول ...." أين هو ؟ لا يبدو لي أثرا لأي حياة ! " يا لهذا المكان البغيض ! ما هذه الرائحة العفنة ؟ و ماهذه القاذورات ؟ إن العناكب و الحشرات تغطي الجدران و الأركان ..... هل احترق البيت سابقا ؟ لم يبدو بهذا اللون الكئيب ؟ " قالتها بينما هي تدخل بهدوء و ترقُّّب إلى غرفة الاستقبال .. كانت تسير وسط أكوام من المهملات مبعثرة في كل مكان ! محاولة تحاشي لمس أي شيء ... فيداها و ثيابها نظيفة و لا تريدها أن تتسخ بهذا الكم من الغبار و ألأتربة !
خيّل اليها أنها قد سمعت صوت حمدان ... ماذا قال ؟ " أنا قادم ! انتظريني ! لا ترحلي أرجوكِ!" ماهذا ؟ لِم لمَ يكن في استقبالها ؟ أليس من المفترض به أن يرحب بها ؟ و ما عساها أن تفعل الآن ؟ هي لاتحب الانتظار ... و تعشق استغلال الوقت فيما يفيد و يؤدي إلى طاعة الرحمن !
حسنا ! يمكنها تدبر هذا ! أخذت بيدها قطعة من قماش و بدأت تنظّف ما حولها بهدوء ثم ما لبثت أن تحمّست و أخذت تنظف و تنظف .... و فجأة سمعت صوت أنين متقطع حزين ... رقّ قلبها لهذا الصوت المليء بالألم و الشجن ..." من هناك ؟ أهناك من يحتاج إلى المساعدة ؟ " و جاءها صوت حمدان من جديد " لا عليكِ ! فأنا متعَب جداً و أودّ حقاً لو أستريح ! " قالها هذه المرة بصوت ضعيف كسير .... ماباله؟ أتراه في خطر؟ لم لا أشعر بأي رغبة في الفرار من هنا ؟ هل أحبه و أثق به ؟ هل أشعر بالأمان و أنا إلى جواره ؟ لا أعتقد أبدا ... فأنا أعرفه معرفة سطحية ... فكرت من جديد بأنه لا داعي لإضاعة الوقت في المزيد من التساؤلات اللانهائية .....لقد كادت تنتهي من تنظيف هذهالغرفة لتتجه بعدها إلى غرفة مجاورة ....
جاءها صوته من جديد " أحمد الله أنك قد جئت أخيرا ... و أتمنى أن تبقي معي إلى الأبد !"
" ماهذا الذي تقوله؟ أبقى ؟ أهو اختطاف ؟ "
رد عليها حمدان بصوت مطمئن لا يخلو من شجن : " كنت سأضيع إلى الأبد ... فقد ازداد قلبي سوادا .... من قلة الذكر و الشكر ... و اتسخت نفسي بالذنوب و المعاصي .. من عدم الصلاة و بعدي عن القرآن ... قد كرهت نفسي ...بل كرهت الحياة و أردت مغادرتها !لكن ربي رحمني ..و ألهمني أن أرفع يدي بالدعاء إليه ... ليرسلك أنتِ لتريحيني و تنظفي قلبي و نفسي ... أحمد الله عليكِ .. يا هدى الله !
أريدك أن تبقي في قلبي الذي قد بدأ للتو يحيا ....... فقد أحببت التوبة و الهداية !
- الزهراء
- مشرفة قسم النقد الفنى و المقالات
- مشاركات: 473
- اشترك في: 03 إبريل 2009, 11:28 pm
- Real Name: سليمة مشري
- Favorite Quote: الشكوى انحناء و أنا نبض عروقي الكبرياء ...
فالشكوى لغير الله مذلة - verification: ID verified and trusted writer
- مكان: بلد الأحرار
Re: رفعت يدي !
جميلة جدا هذه القصة يا غادة بل إنها رائعة
فما أحلى الهداية و الرجوع إلى طريق الله و تطهير أنفسنا من الذنوب التي علقت بنا بسبب بعدنا عن الله
التوبة هي التي توصلنا للراحة بعد الخطيئة و ما أشقانا في بعدنا عن الله
أعجبتني الشخصية القوية الصامدة بثقتها في الله
أحييك مرة ثانية مع المزيد من التألق
فما أحلى الهداية و الرجوع إلى طريق الله و تطهير أنفسنا من الذنوب التي علقت بنا بسبب بعدنا عن الله
التوبة هي التي توصلنا للراحة بعد الخطيئة و ما أشقانا في بعدنا عن الله
أعجبتني الشخصية القوية الصامدة بثقتها في الله
أحييك مرة ثانية مع المزيد من التألق
جوا العين و ساكنة القلب
نحبك يا بلادي
......................
- هبة خميس
- أكاديمى نشيط
- مشاركات: 175
- اشترك في: 26 فبراير 2009, 9:59 pm
- Real Name: هبة محمود خميس
- Favorite Quote: قل لي من تعاشر اقل لك من انت فان من يقضي الليل في المستنقع استيقظ صديقا للضفدع
- verification: ID verified and trusted writer
Re: رفعت يدي !
يااه يا غادة
ماكنتش متوقعاها كدة خالص
دخلت مني في الاول في منحنى الرعب
عجبتني قوي الجملة دي
" لست خائفة أبدا ! إنما هو فضول يغلف أحاسيسي !
بس بجد فكرتها تحفة
طبعا انا انخدعت في الاول بس اعجبت بالنهاية جدا
تحياتي
ماكنتش متوقعاها كدة خالص
دخلت مني في الاول في منحنى الرعب
عجبتني قوي الجملة دي
" لست خائفة أبدا ! إنما هو فضول يغلف أحاسيسي !
بس بجد فكرتها تحفة
طبعا انا انخدعت في الاول بس اعجبت بالنهاية جدا
تحياتي
- Ghadat2009
- مشرفة قسم الكتابة
- مشاركات: 1481
- اشترك في: 02 فبراير 2009, 12:00 pm
- Real Name: غادة يسري
- Favorite Quote: كن جميلا ..... ترى الوجود جميلا :)
- verification: ID verified and trusted writer
- مكان: مصر الجميلة
Re: رفعت يدي !
الزهراء كتب:جميلة جدا هذه القصة يا غادة بل إنها رائعة
فما أحلى الهداية و الرجوع إلى طريق الله و تطهير أنفسنا من الذنوب التي علقت بنا بسبب بعدنا عن الله
التوبة هي التي توصلنا للراحة بعد الخطيئة و ما أشقانا في بعدنا عن الله
أعجبتني الشخصية القوية الصامدة بثقتها في الله
أحييك مرة ثانية مع المزيد من التألق
سعيدة بأن القصة قد أعجبتكِ و أعجبكِ مغزاها
و فعلا : ما أشقانا في بعدنا عن الله !
لكن ..هل عرفتِ من هي تلك الشخصية القوية ؟
أنا من أحييكِ على استجابتك السريعة الرائعة ... شكرا لمرورك الجميل
- Ghadat2009
- مشرفة قسم الكتابة
- مشاركات: 1481
- اشترك في: 02 فبراير 2009, 12:00 pm
- Real Name: غادة يسري
- Favorite Quote: كن جميلا ..... ترى الوجود جميلا :)
- verification: ID verified and trusted writer
- مكان: مصر الجميلة
Re: رفعت يدي !
هبة خميس كتب:يااه يا غادة
ماكنتش متوقعاها كدة خالص
دخلت مني في الاول في منحنى الرعب
عجبتني قوي الجملة دي
" لست خائفة أبدا ! إنما هو فضول يغلف أحاسيسي !
بس بجد فكرتها تحفة
طبعا انا انخدعت في الاول بس اعجبت بالنهاية جدا
تحياتي
بجد ...أسعدني مرورك الرائع يا هبة !
تحليلك و انطباعك بأسلوبك المميز ...رائع بالمثل
سعيدة أن الفكرة أعجبتك ِ و سعيدة جدا طبعا أني استطعت أن أخدعك في البداية
أعطر تحياتي و مودتي
- هبة الله محمد
- مشرفة قسم أخبار الأدب
- مشاركات: 672
- اشترك في: 28 نوفمبر 2008, 12:20 am
- Favorite Quote: الجحيم هو الآخرين.
- verification: ID verified and trusted writer
Re: رفعت يدي !
جميلة جدا يا غادة ومشوقة ، تجعل المء يريد أن يقرأها بسرعة ليعرف ما الذي سيحدث، وأعطت إيحاء بقصة رعب
شكرا على امتاعنا بالقصة الجميلة
شكرا على امتاعنا بالقصة الجميلة
- الزهراء
- مشرفة قسم النقد الفنى و المقالات
- مشاركات: 473
- اشترك في: 03 إبريل 2009, 11:28 pm
- Real Name: سليمة مشري
- Favorite Quote: الشكوى انحناء و أنا نبض عروقي الكبرياء ...
فالشكوى لغير الله مذلة - verification: ID verified and trusted writer
- مكان: بلد الأحرار
Re: رفعت يدي !
أعتقد أنك صورت لنا الهداية في صورة انسان و هي تدخل أعماق هذا المذنب و تنظفها مما علق بها من ذنوب بسبب بعدها عن الله
أم أنني فهمت خطأ ...أيا كان المقصود فقد أحسست الفكرة و أحببتها كثيرا
و بعيدا عن هذا الموضوع ..أنا ما سمعتش رأيك في الفيلم و لا الدور ما عجبكيش ...
أم أنني فهمت خطأ ...أيا كان المقصود فقد أحسست الفكرة و أحببتها كثيرا
و بعيدا عن هذا الموضوع ..أنا ما سمعتش رأيك في الفيلم و لا الدور ما عجبكيش ...
جوا العين و ساكنة القلب
نحبك يا بلادي
......................
- Ghadat2009
- مشرفة قسم الكتابة
- مشاركات: 1481
- اشترك في: 02 فبراير 2009, 12:00 pm
- Real Name: غادة يسري
- Favorite Quote: كن جميلا ..... ترى الوجود جميلا :)
- verification: ID verified and trusted writer
- مكان: مصر الجميلة
Re: رفعت يدي !
هبة الله محمد كتب:جميلة جدا يا غادة ومشوقة ، تجعل المء يريد أن يقرأها بسرعة ليعرف ما الذي سيحدث، وأعطت إيحاء بقصة رعب
شكرا على امتاعنا بالقصة الجميلة
أعتز بهذا الرأي جدا ...من صاحبة قلم مبدع في عالم التشويق
أشكرك على مرورك الرائع دائما
- Ghadat2009
- مشرفة قسم الكتابة
- مشاركات: 1481
- اشترك في: 02 فبراير 2009, 12:00 pm
- Real Name: غادة يسري
- Favorite Quote: كن جميلا ..... ترى الوجود جميلا :)
- verification: ID verified and trusted writer
- مكان: مصر الجميلة
Re: رفعت يدي !
الزهراء كتب:أعتقد أنك صورت لنا الهداية في صورة انسان و هي تدخل أعماق هذا المذنب و تنظفها مما علق بها من ذنوب بسبب بعدها عن الله
أم أنني فهمت خطأ ...أيا كان المقصود فقد أحسست الفكرة و أحببتها كثيرا
و بعيدا عن هذا الموضوع ..أنا ما سمعتش رأيك في الفيلم و لا الدور ما عجبكيش ...
صحيح ... تجسدت الهداية في صورة إنسانة لتنظف قلبه و نفسه ..أو أعماقه كما أشرتِ و سعيدة بحق أنك أحببتِ الفكرة
حينما تحدثتِ عن الشخصية القوية الواثقة بالله ...ظننت أنها وصلتكِ في اتجاه آخر ..لخلل ما في القصة بالتأكيد ..لذلك فقد استفسرت
تحيتي و مودتي
- ريم
- أكاديمى نشيط
- مشاركات: 219
- اشترك في: 07 مارس 2009, 1:43 pm
- Favorite Quote: ((إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم))
- verification: ID verified and trusted writer
- مكان: مصر
Re: رفعت يدي !
ماشاء الله لا قوة إلا بالله
رائعة رائعة رائعة لن أقول أكثر من ذلك وأنها ذكرتني بتلك الآية الكريمة ((كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون))
كتاباتك التشويقية غاية في الروعة
رائعة رائعة رائعة لن أقول أكثر من ذلك وأنها ذكرتني بتلك الآية الكريمة ((كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون))
كتاباتك التشويقية غاية في الروعة